عظم الله أجر الجميع بوفاة أستأذنا الغالي حسين المبارك الفايز
الذي توفي فجأة قبل قليل !!
أبوخالد رحمه الله درسنا بالمعهد العلمي فنون اللغة العربية والأدب والشعر
كان رحمه الله شاعراً متميزا له ديوان احتوى قصائد متميزة
في الحكمة والموطن وغيرها يبحث بالعلوم المتنوّعة والكتب ناقدآ للشعر والأدب مُحباً للثقافة !
تميّز رحمه الله ببشاشةٍ لا تُفارق مُحيّاه وبدماثة خلقٍ يعرفها من يراه!
أجمل ماتسمع عنه مثلآ يتداوله الناس ويطبقونه عليه وهو؛
( هذا ماله مُبغض ) !
كان عابدآ مصليآيصلّي كل جمعة عندي بجامع السلام
يحضر أول الصباح فهو من قرّاء القرآن ويمكث بمكة كل رمضان !!
استفدت منه كثيرآ في حياتي لاسيما في خطب الجمعة بتوجيهه ورؤيته
وإعرابه يصوغ كل ذلك بلطافته المعهودة التي لم تجعل أحدآ يغضب من مزاحه الجميل !
واصلآ للرحم والصديق
وهو لأهله مُحبٌ رقيق
قريب الدمعة وإن كان يُظهر الجلَد!
كم مرة سعى لأرملةٍ ومسكين !!
عاشرته حوالى أربعين سنة تلميذآ وزميلآ وصديقآ ونديمآ!!
رحمك الله أباخالد
وعزاؤنا لرفيقة دربك والقريبة من قلبك أم خالد
ولأقاربك وأولادك وجيرانك
فقد كنت نورآ يُضيُ بوجوده وحديثه المجالس! والمواقف في الذاكرة كثيرة متنوّعة رحمه الله !!
اللهم اكتبه شهيدآ عندك واغفر له وارحمه
وأدخله الجنة من غير حساب !!
كتبه عبدالمحسن القاضي
عُنيزة ١٤٣٨/٣/٢٦