وترجل الفارس
إن من اصعب اللحظات هي لحظات الوداع .
إن في الصدرحسرة وفي الحلق غصه وفي العين دمعه .
اسمحوا لي ايه الاخوه انها بعض مشاعري لرفيق دربي قرابة الخمسة عشرعاما قضيتها في محكمة عنيزه مع اخي وحبيبي إبراهيم بن محمد المعتاز الذي ودعنا بتقاعده هذا اليوم والذي امتدت خدمته لمدة اربعة عقود في خدمة الوطن والمواطنين في أروقة المحكمه العامة في عنيزه .
ان طبيعة عمل موظف المحكمه ليست بالهينه فهو يطلع على مشاكل الناس وخلافاتهم وهمومهم مما يسبب له ازعاجا داخل المحكمه وخارجها.
ولكن ابومحمد لم ينزعج من الناس او ينفر منهم او يغلق جواله بل استقبلهم ببشاشته المعهوده وروحه المرحه ونفسه الطيبه وذهنه الحاضروانصاته الدائم فعندما تحضر الى مكتبه تجد الناس حوله كل يسأله عن حاجته وحتى مماهو ليس من اختصاصه او داخل تحت مسؤوليته وكذلك بعد الدوام الرسمي في استراحته العامره فهو يفتح ابوابها بعد المغرب للناس جميعا فيدخلون عليه مهمومين مغمومين ويخرجون من عنده مسرورين مستبشرين لان ابومحمد وجد لهم المخرج مماهم فيه من إشكالات.
فهذه الكلمات سهلة قرائتها وبسيطة في تصورها للحظات ولكن ان تكون بهذه الصوره لمدة اربعين سنه فقد يكون صعباجدا الا على امثال ابومحمد وهم قليل .
كل هذا مما اكسبه التقدير والاحترام من قبل قضاة المحكمه جميعا ممن مروا عليها في هذه السنوات الطوال وكذلك اخوته الموظفين الذين كذلك لايبخل عليهم في تقديم المساعده داخل المحكمه وخارجها.
انني هنا لا اوفي ابومحمد حقه في هذا المقال على عجاله بل اطالب اهل الكرم والشيم والمرؤه اهالي عنيزه بتكريم هذا الرجل من رجالات عنيزه الحبيبه وانا على يقين بإذن الله بإستجابتهم وعلى رأسهم محافظ عنيزه الاستاذ عبدالرحمن بن ابراهيم السليم ورئيس محكمة عنيزه الشيخ تركي بن عبدالله الرشودي ورئيس لجنة اهالي عنيزه الأستاذ محمد بن ابراهيم القاضي
فإن الوفاء ليس غريبا من اهل الوفاء
ابراهيم بن صالح الضاري
احدمنسوبي المحكمه العامه بعنيزه
حرر في ١٤٣٨/٣/٣٠
إن من اصعب اللحظات هي لحظات الوداع .
إن في الصدرحسرة وفي الحلق غصه وفي العين دمعه .
اسمحوا لي ايه الاخوه انها بعض مشاعري لرفيق دربي قرابة الخمسة عشرعاما قضيتها في محكمة عنيزه مع اخي وحبيبي إبراهيم بن محمد المعتاز الذي ودعنا بتقاعده هذا اليوم والذي امتدت خدمته لمدة اربعة عقود في خدمة الوطن والمواطنين في أروقة المحكمه العامة في عنيزه .
ان طبيعة عمل موظف المحكمه ليست بالهينه فهو يطلع على مشاكل الناس وخلافاتهم وهمومهم مما يسبب له ازعاجا داخل المحكمه وخارجها.
ولكن ابومحمد لم ينزعج من الناس او ينفر منهم او يغلق جواله بل استقبلهم ببشاشته المعهوده وروحه المرحه ونفسه الطيبه وذهنه الحاضروانصاته الدائم فعندما تحضر الى مكتبه تجد الناس حوله كل يسأله عن حاجته وحتى مماهو ليس من اختصاصه او داخل تحت مسؤوليته وكذلك بعد الدوام الرسمي في استراحته العامره فهو يفتح ابوابها بعد المغرب للناس جميعا فيدخلون عليه مهمومين مغمومين ويخرجون من عنده مسرورين مستبشرين لان ابومحمد وجد لهم المخرج مماهم فيه من إشكالات.
فهذه الكلمات سهلة قرائتها وبسيطة في تصورها للحظات ولكن ان تكون بهذه الصوره لمدة اربعين سنه فقد يكون صعباجدا الا على امثال ابومحمد وهم قليل .
كل هذا مما اكسبه التقدير والاحترام من قبل قضاة المحكمه جميعا ممن مروا عليها في هذه السنوات الطوال وكذلك اخوته الموظفين الذين كذلك لايبخل عليهم في تقديم المساعده داخل المحكمه وخارجها.
انني هنا لا اوفي ابومحمد حقه في هذا المقال على عجاله بل اطالب اهل الكرم والشيم والمرؤه اهالي عنيزه بتكريم هذا الرجل من رجالات عنيزه الحبيبه وانا على يقين بإذن الله بإستجابتهم وعلى رأسهم محافظ عنيزه الاستاذ عبدالرحمن بن ابراهيم السليم ورئيس محكمة عنيزه الشيخ تركي بن عبدالله الرشودي ورئيس لجنة اهالي عنيزه الأستاذ محمد بن ابراهيم القاضي
فإن الوفاء ليس غريبا من اهل الوفاء
ابراهيم بن صالح الضاري
احدمنسوبي المحكمه العامه بعنيزه
حرر في ١٤٣٨/٣/٣٠