• ×

02:14 صباحًا , الثلاثاء 6 محرم 1447 / 1 يوليو 2025

توحيد الكلمة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الحمد لله الذي جعل المؤمنين أخوة في الإيمان، وشبههم بالبنيان، وشرع لهم من الأسباب ما تقوم به تلك الأخوة وتستمر على مدى الزمان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث إلى جميع الإنس والجان، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ..أما بعد فاتقوا الله عباد الله ..
المؤمنون أمة واحدة ربهم و احد و عبادتهم واحدة ..ألف الإسلام بين قلوبهم و نزع العداوة من صدورهم و زين الإيمان في قلوبهم ..و وقاهم حمية الجاهلية..دعوتهم توحيد و اتحاد ..و حياتهم إخاء و تعاون فيما لا يغضب الله ..قبلتهم واحدة..و بيوت الله تجمعهم ..و حكم الله يشملهم،والمفاضلة بينهم بتقوى الله و العمل الصالح.. وبوحدة الكلمة ملكوا العباد و سادوا البلاد ..و سعد بهم الأشقياء ..و بعد لهم ضعف الجبابرة و انتصف الضعفاء..و كانوا في الحق كالبنيان المرصوص فعز دينهم و حُفظت أوطانُهم..وصِينت أعراضهم ..و لذلك كان أولَ فعله في المدينة أن آخى بين المهاجرين و الأنصار ليبين أن المسلمين بجماعتهم مسؤولون عن حماية الحق و درء الفتنة و إقامة المثل و الأخلاق و هم متكاتفون يدلون على الخير ، و يحاربون السوء .. ينشرون السنة و يقمعون البدعة يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و هم مجتمعون..وهذا أصل عظيم يجب أن يكون نصب أعين كل عالم و داعية و مجاهد في أي مكان من الأرض ..يجب أن نكون يداً واحدةً على يد من يريد مسح عقيدة الأمة ، و تبديل شريعتها و تشويه منهجها ، و زعزعةَ أمن الأوطان ، و الترويجَ للفتنِ في البلدان التي لا يعذرُ اجتهادٌ في إثارتها ، و إراقة الدماء من خلالها ..
إن بلاد المسلمين بحاجة إلى جمعِ كلمتهم على الحق ..و لا بد من علو الصوت و العقل و الحكمة و الاحتكام إلى ميزان العدل ، و سلوك مسلك الإنصاف ..و ترك الفرقة و التنازع و الاختلاف ..
إننا نحتاج إلى النوايا الطيبة و التعاون الجاد الصادق من أجل إقامة مجتمعنا و أوطاننا و بث العدل ، و نشر العلم ، و مكافحة الجهل ، و بث العدل ، و تثبيت الحق .
أما النداء لأمتنا فيجب نبذ الخلاف و توحيد الرأي و الوقوف صفاً واحداً في مواجهة المتغيرات في الواقع ، و الثبات على نهج الوحدة القائم على التوحيد و تحقيق الحرية الحقة بإخلاص العبودية لله رب العالمين ..
إن رهان الشر على أمتنا و بلادنا كان و لا يزال و سيظل متوجهاً إلى محاولة زعزعة الصفوف و النيل من دينها و حدتها و هذا ما حذرها ربها منه وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
إنها دعوةٌ إلى اجتماعٍ للكلمة لا يذل فيها مظلوم ، و لا يشقى معها محروم ، و لا يعبث في أرضها باغ ، و لا يتلاعب بحقوقها ظالم ، و لا يستغل أزمتها منافق ، و لا يُنالُ من عالم .. و بوحدة الكلمة تستطيع أية أمة أن تواجه الأزمات بعد توفيق الله لها ..
أيها المسلمون ..
إن جل الخلاف الذي فرق الأمة يرجع إلى داخل نفسها .إن كثيراً منه يرجع إلى طغيان الهوى و حب الغلبة و الرغبة في الاستبداد و تتبع الزلات و إشهار الهفوات ، مع من يقتاتون بذلك و يصحبه سوء الأدب في الحديث و الحوار و الهمز و اللمز و الغيبة و النميمة عياذاًَ بالله ، و هذا كله يولد غفلة شنيعة عما يعقب الانقسامات الصغيرة من مضاعفات جسيمة هي المهلكة و هي الحالقة ..
أيها الإخوة المسلمون ..
إن الأمة لا تصاب من الخارج و لا تحيط بها الشدائد و لا تلحقها النكبات و تحيط بها الفتن ، إلا بعد أن تصاب من الداخل ، إن الحصن الحصين للأمة في الأزمات يكمن في الإيمان بالله و حده و صدق التوكل عليه و حسن الاعتماد عليه و تفويض الأمور إليه و الاستمساك بشرعه ثم في تآزر المجتمع و تماسكه و التفافه حول ولاة أمره و دعاته ..و لقد رأينا أن الأزمات يخف أثر و قوعها ، و يقل خطرها بهذا التمسك و اجتماع الكلمة ..
باجتماع الكلمة و ألفة القلوب تتحقق مصالح الدين و الدنيا و يتحقق التناصر و التعاون و التعاضد ، ) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ (و قال تعالى ) وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ (وقال تعالى )وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ (و قال عز و جل ) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (و في الحديث عن النبي r ) مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تدعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ( متفق عليه .. و قال r ) المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً( رواه البخاري
و لذلك كان أعظمَ ما نهى الله عنه و رسوله r الفرقةُ و الاختلافُ يقول ربُّنا جل و علا
) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (
وقال عز وجل ) إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (و في الحديث عن النبي r ) لا تختلفوا فتختلف قلوبكم ( أو قال : ) تختلف و جوهكم (وقال عبد الله بن مسعود t: ((الخلاف شرٌ كله)) .. وقال الحسن بن علي رضي الله عنه ((أيها الناس إن الذي تكرهون في الجماعة خير مما تحبوه في الفرقة))
وهذه المعاني العظيمة واجبة في كل وقت على المسلم ، ولكنها متأكدة الوجوب في أوقات الشدائد و الأزمات و الفتن ، حفاظا على حوزة المسلمين و حراسة للملة و الدين و الوطن لأن اجتماع الكلمة قوة المسلمين ، واختلاف الكلمة ضعف المسلمين .
وعن الحارث الأشعري t أن النبي r قال ((أنا آمركم بخمس الله أمرني بهن : بالجماعة و بالسمع و الطاعة و الهجرة و الجهاد في سبيل الله فإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ريقة الإسلامِ من عنقهِ إلى أن يرجع ، و من دعا بدعوى الجاهلية فهو من جَثّاء جهنم))
قالوا : يا رسول الله و إن صام و صلى ؟!قال : ((و إن صام وصلى و زعم أنه مسلم فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز و جل :المسلمين المؤمنين عباد الله عز وجل )) حديث صحيح رواه أحمد و الترمذي و الحاكم ..
عن العرباض بن سارية t قال : و عظنا رسول الله r موعظةً و جلت منها القلوب و ذرفت منها العيون ، فقلنا يا رسول الله : كأنها موعظة مودع فأوصنا قال: (( أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و إن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي و سنت الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور فإن كل بدعةٍ ضلالة )) رواه أبو داود و الترمذي ..و قال حديث حسن صحيح ..
فتأملوا إخوتي هذه النصوص ، و مدى قوتها في الدعوة إلى وحدة الكلمة و ضرورة اجتماعها بالرغم من منغصات الحياة و لذلك فإننا نحذر المسلمين عامة و شبابنا خاصة من الإخلال بهذا الأمر بالتأثر بالشائعات الكاذبة و الأراجيف المغرضة و الأفكار الوافدة الهدامة التي تنشر عبر الفضائيات و عبر شبكة المعلومات و التي تستهدف الطعن في الدين و الأخلاق ، و تبث الفرقة و الاختلاف و الخوف و الهلع و الجزع ، و تقدح في الولاة و العلماء بلا وجه حق فالعلماء و الولاة إذا صلحوا صلح الناس فيدعى لهم بالصلاح و الخير ، و يُناصحون بالحق ، و يعانون على مهمتهم الكبيرة ، فالتكاتف مع ولاة الأمور بالحق و التعاون معهم على مهمتهم الكبيرة و على تنفيذ الشريعة و رعاية المصالح ، و مما يجب عليهم قبول النصح و إقامة الحق و الخير ،كما يعان العلماء على بيان الشريعة و تفصيل أحكامها والقيام بما وكل إليهم من أمور الشريعة و مصالح الناس ..
نعم لا بد من الاتصال و التواصل و المحاورة و المناصحة مع الولاة و تبيين سبل الفساد التي هي سبب كل شر و فتح للبلاء على الناس و لا بد كذلك من العلماء أن يلتفوا حول الناس لا سيما الشباب و الاستماع منهم و محاورتهم بالحسنى ، و هذا دور العلماء في الأمة حين لا ينعزلون و لا يبتعدون ، و هم حملة كتاب الله و سنة نبيه صلوات الله و سلامه عليه إلى الناس ، فلا بد أن يخاطبوهم و يبثوا الثقة لديهم و يكون دورهم في المجتمع مشكوراً و ذكرهم مأثورا و يدافعون عن قضايا الأمة و ينافحون ضد المبطلين و المفسدين و هلاَّ أحسنا الظن بهؤلاء العلماء الذين هم سياج الأمة ضد الفتن و المراجع الشرعية وقت المحن ..
معاشر الإخوة
و في هذه الأجواء المكفهرة و مع التقدم المتعاظم في وسائل الاتصال يجب الحذر ثم الحذر عما يشيعه المرجفون و تتناوله آلات الإعلام و تتناقله و سائل الاتصال و شبكة المعلومات من شائعاتٍ و أراجيف في عصر السماء المفتوحة و الفضاءات التي تمطر أخباراً و تلقي أحاديث وتعليقات لا تقف عند حد ..لا بد من التمييز بين الغث و السمين ..
إن الأراجيف و الشائعات التي تنطلق من مصادر شتى و منافذ متعددة إنما تستهدف التالف و التكاتف ، و تسعى إلى إثارة النعرات و الأحقاد و تنشر الظنون السيئة و ترويج للسلبيات و تضخيم الأخطاء ..
مناسباتٌ شعرية تثير النعرات القبلية ، و التفرقة العنصرية ..برامج فضائية تثير المشكلات ، مواقع انترنت تنشر الشائعات ، مجلسٌ لا تتورع عن اتهام الأهداف و النيات ..كلُّها ظواهر تساعد على الفرقة و الاختلاف البغيض ..
فالإشاعات و الأراجيف سلاح بيد المغرضين و أصحاب الأهواء و الأعداء و العملاء ، يسلكه أصحابه لزعزعة الثوابت و هز الصفوف و خلخلة تماسكها ..
وهي تبلبل الأفكار ، و تفقد الثقة بالنفس و الأمة و القيادة ، و تنشر الضغائن ، و تصدع الكيان ، فكم أقلقت من أبرياء و هدمت من وشائج ، و سببت من جرائم ، و قطعت من علاقات ، و أخرت أقواماً ، و عطلت مسيرة ، و هزمت جيوشاً .
أما المؤمنون فموقفهم من تلك الشائعات كما قال الله :
) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
حسن الظن بالمسلمين أفراداً و جماعات ..هذا هو الأصل .
) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُبِينٌ)
و الأصدق بأن نقدر للعالم موقفه و نعتذر لخطئه و اجتهاده ..و يبتعد الإنسان عن التهجم على أهل الخير و الدعوة و المؤسسات الشرعية من خلال المقالات الصحفية و البرامج الفضائية ..
و يتأكد صون اللسان في أوقات الفتن و الأجواء التي تروج فيها الشائعات و الأراجيف ، بل إن العقل و الإيمان ليدعوان صاحبهما إلى الموازنات بين مصلحة الكلام و مصلحة الصمت فليس الكلام خيراً دائماً ، و ليس الصمت براً دائماً ، ففي الحديث الصحيح ) من كان يؤمن بالله و اليوم ألآخر فليقل خيراً أو ليصمت
فليس يا عبد الله إلا طريقان ، إما خير تقوله ، و إما صمت تلتزمه ..أعوذ بالله من الشيطان الرجيم () أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا * وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا)

الخطبة الثانية
الحمد لله و حده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و بعد ..
فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى و توبوا إليه ..
كلمة التوحيد أصل الإسلام ، و توحيد الكلمة سر بقاء الأمة ، و لقد لحق المسلمين بفرقتهم مغارم فادحة ، تكاثر فيها الصرعى و الجوعى ، و خسروا مواقف و مواقع لا تعوض ، تضاربت الأقلام و الإعلام ، فتشوهت و تزعزعت الثقة بالنفس ، و الخيبة و الخسار لقومٍ لا يفيدون من تاريخهم دروساً و لا يأخذون من أحوالهم عبرا ، و لن تكون السيادة و لا العزة و لا المنعة إلا حين نكون في أنفسنا أكرم و أعدل و أعلم و أتقى ..نتذكر ذلك و نحن نرى الهجمات بين الفينة و الأخرى ..استقرار بلادنا و تشويه صورتها و التهجم على ولاتها ، و النيل من علمائها و فتاواهم من قبل فئةٍ انتهجت الضلال منهجاً ، و التبعية للغرب مسلكاً فأخذوا ينالون من شرع الله باسم التعددية في الرأي و يتهجمون على العالم باسم المخالفة في النظرة ، و كأن الشرع ملعبةٌ لهؤلاء الصحفيين ..كل يتكلم فيه على هواه و ينال من العالم و فتواه و يهملون ما قامت عليه بلادنا منذ تأسيسها من نظامٍ شرعي لم يترك فيه مجالاً لمستغربٍ أو مستشرق ليطبقه حسب هواه ، و حسب ضعف ولائه وانتمائه لبلده و إنما هؤلاء ساهموا في تفريق الكلمة و شف الصفوف فباتوا طابوراً خامساً في الأمة ..شرذمةٌ تفرق و لا تجمع ، و تفسد و لا تصلح ، و تتكلم باسم الأكثرية وهم أقلية ..
نسأل الله جلَّ و علا أن يهدينا و إياهم إلى الطريق الصواب و أن يجمع كلمتنا على الحق ، و أن يثبت أمننا و يجنبنا الفتنة ، و أن يوحد صفنا و أن يؤلف بين قلوبنا ، و يرفع رايتنا إنه سميعٌ مجيب..هذا و صلوا و سلموا يا عباد الله على من أمركم الله بالصلاة و السلام عليه فقال عز من قائلٍ عليماً .. )إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (

 0  2  732
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 02:14 صباحًا الثلاثاء 6 محرم 1447 / 1 يوليو 2025.

Powered by Dimofinf cms Version 4.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Ltd.