• ×

02:43 صباحًا , الثلاثاء 6 محرم 1447 / 1 يوليو 2025

تربية الاولاد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الحمد للهِ خَلقَ فَسوى,وقدَّر فهدى,وأضحك فأبكى وأسعدَ فأشقى,وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له,وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله الأبر الأتقى,صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..أما بعد فاتقوا الله عباد الله ..
يقول تعالى(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ))..ربَّى عليه الصلاة والسلام صحابته على الخير والتقوى وتعامل معهم فظهرت ثمرات صلاحهم .

شبابٌ ذلَّلُوا سُبلَ المعالي

و ما عرفُوا سوى الإسلامَ دينا

علي بن أبي طالب وعبد الله بن عمر،وعبد الله بن عباس،وعبد الله بن الزبير، وأسامة بن زيد كلُّهم من تربيةِ مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم التي نتعرف شيئاً منها اليوم..روى مسلم عن أنس رضي الله عنه قال:ما رأيت أحداً كان أَرحم بالعيالِ من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أنس رضي الله عنه قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفكه الناس مع الصبي.
أيها الإخوة..اهتم الإسلام بأن يكونَ الأبُ في موضع القدوةِ من ولدهِ..فالقدوةُ الصالحةُ من أكبرِ العواملِ في التأثيرِ على القلوبِ والنفوسِ،وما أجدرَ الجيلَ المسلمَ اليومَ أن يفهمُوا هذه الحقيقة،ليكون أولادُهم دعاةَ خيرٍ وحقٍ،منذ تسميتهم وسماعهم للآذان بعد ولادتهم.
عوِّد بنيك على الآداب في الصغر
كيما تَقَرَّ بهم عــيناك في الكِبَرِ

فإنما مثلُ الآداب تجمعــــها
في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر

روى أبو داود و البيهقي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ (دَعَتْنِي أُمِّي يَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ فِي بَيْتِنَا فَقَالَتْ تَعَالَ أُعْطِيكَ فَقَالَ لَهَا صلى الله عليه وسلم وَمَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيهِ؟قَالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا فَقَالَ: عليه الصلاة والسلام أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطِهِ شَيْئًا كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذْبَةٌ)) أخرجه أحمد..إنها تربية على الصدق وعدم الكذب للطفل منذ صغره ، وروى البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما،أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال(إني نحلت ابني هذا- أي أعطيته غلاما كان لي،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكل ولدك نحلته مثل هذا؟ فقال:لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأرجعه )) وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم(أفعلت هذا بولدك كلهم،فقال اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم؛فرجع أبي فرد تلك الهبة))..

هذا هديه صلى الله عليه وسلم في غرس العدل في قلوب الآباء من حوله،لأن الظلم سبب للخصومات،والأحقاد وضياع الأولاد والأمثلة موجودة..
من قصصه صلى الله عليه وسلم مع الشباب والمراهقين وعبثهم ما رواه ابن عبد البر رحمه الله بسنده،عن أبي محذورة،أوس بن معبر رضي الله عنه قال(خرجت في نفر عشرة،فكنا في بعض الطريق حين قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين،فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة فسمعنا صوت المؤذن،ونحن متنكبون نلعب،فصرخنا نحكيه،ونستهزئ.فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت فأرسل،إلى أن وقفنا بين يديه،فقال:أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع؟فأشار القوم كلهم إلىَّ و صدقوا..فأرسلهم وحبسني، ثم قال:قم فأذن بالصلاة فقمت،ولا شيء إلىَّ أكره من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مما يأمرني به فقمت بين يديه،فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه؛قال:الله وأكبر..الله وأكبر.فذكر الآذان ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيءٌ من فضة ،ثم وضع يديه على ناصيتي،ثم مر عل صدري،ثم على كبدي،حتى بلغت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم سرتي،ثم قال:بارك الله فيك،وبارك عليك..فقلت:يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة قال:قد أمرتك به وذهب كل شيءٍ كان في نفسي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهة،وعاد ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت على عتاب بن أسيد،عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة،فأذنت معه بالصلاة،عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم)) ولقد نبه صلى الله عليه وسلم عن طريق صنيعه بضرورة الرحمة بالأولاد وعدم القسوة بأهمية الحنان والضم والقبل عن عائشة رضي الله عنها قالت( جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:إنكم تقبلون الصبيان،وما نقبلهم،فقال صلى الله عليه وسلم:أو أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك))ومتى نزعت- إخوتي- الرحمة من قلب المربي أباً أو أماً فهل تنفع التربية والنصح؟وما نصح أحد أفضل من راحم بمن ضل أو أوشك على الضلال و مع الأسف نسمع اليوم ونقرأ عن حالات شاذة لإيذاء الأطفال و العنف الأسري من أب وزوجة فقدت الرحمة يصل إلى حد الضرب المؤذي أو الإحراق والقتل عياذا بالله وهذا كله شذوذ عن الرحمة بالأولاد.
وكان صلى الله عليه وسلم مثلا مجسدا للرحمة بالأولاد،روى الترمذي وغيره عن عبدا لله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما قال( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب بالناس في المسجد فجاء الحسن والحسين رضي الله عنهما،-انظر أخي إلى الرحمة المهداة-وعليهما قميصان أحمران،يمشيان ويعثران،فنزل صلى الله عليه وسلم من المنبر،فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال(إنما أموالكم وأولادكم فتنة،نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما)).
لقد ترك صلى الله عليه وسلم الخطبة و نزل تنبيهاً للناس إلى أهمية الرحمة بالأولاد،وروى النسائي والحاكم بينما كان صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس،إذ جاءه الحسين،فركب عنقه وهو ساجد فأطال السجود بالناس،حتى ظنوا أنه قد حدث أمر،فلما قضى صلاته،قالوا:قد أطلت السجود يا رسول الله،حتى ظننا أنه حدث أمر،فقال:إن ابني قد ارتحلني أي صعد على ظهري،فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته أي ينزل عن ظهري))وجاء في الإصابة أنه صلى الله عليه وسلم كان يداعب الحسن والحسين رضي الله عنهما فيمشي على يديه وركبتيه ويتعلقان به من الجانبين فيمشي بهما،ويقول: ((نعم الجمل جملكما،ونعم العدلان أنتما)) وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها ، فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي أي أختصر مما أعلم من وَجْد أمِه من بكائه))وكان صلى الله عليه وسلم كما ورد في الصحيحين إذا مر على الصبيان يسلم عليهم ويحادثهم..وثبت كذلك في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل أمامة بنت زينب وهو يصلي بالناس فكان يضعها إذا سجد و يحملها إذا رفع
هذه نماذج من رحمته عليه الصلاة و السلام بالأولاد،كان عليه الصلاة والسلام يفعلها ولم تشغله مشاغله الكثيرة،وأعباء الدعوة وهمومها عن كل ذلك،فأي رحمة أعظم من هذه الرحمة فعلها عليه الصلاة والسلام وهو يعلم أثرها في تربية الولد ومحبته،ولم تمنعه رحمته هذه من تأديب الولد وحضه على حسن الخلق فقد روى الترمذي أنه عليه الصلاة والسلام قال(لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع))ويقول صلى الله عليه وسلم((من ولد له ولد فليحسن اسمه وأدبه ))إذا فتأديب الأطفال مطلوب،وحضهم على فعل الخير مرغوب،وإبعادهم عن مواطن الشر هو الحصن لهم من الضياع والفساد،قال عم أبي رافع بن عمرو رضي الله عنه(كنت وأنا غلام أرمي نخلا للأنصار فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر عني فأتى بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:يا غلام لِمَ ترم النخل؟قال:قلت آكل قال:لا ترمي النخل،وكل مما يسقط في أسافلها ثم مسح رأسي،وقال اللهم أشبع طنه ))رواه أحمد إذا فوقوع الأطفال الصغار في الخطأ غير المقصود وارد،ولذلك فيجب علاجه وعدم إهماله،وليس السكوت عنه ومع الأسف أن ترى بعض الآباء اليوم إما أن يتشددوا على الطفل عند وقوعه في الخطأ فيخرجهم عن التربية الشرعية والعقل أو يهملون الصغير إذا أخطأ ولو كان خطؤه مؤذيا لنفسه وللغير..وإن ما أفسد كثيراً من الأولاد اليوم هذا الدلال الذي زاد عن حده لدى بعض الآباء والأمهات،وهذا فيه إفساد لأخلاق الصبي فإن التأديب للصغير ولو كان بالضرب غير المبرح أثر في ترتبيته قال صلى الله عليه وسلم(اضربوهم عليها وهم أبناء عشر))أي على من تخلف عن الصلاة ،ويقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد في مسنده(وأنفق على عيالك من طولك أي من قدرتك ولا ترفع عصاك أدبا وأخُِفْهُم في الله))وروى البخاري في الأدب عن ابن عباس رضي الله عنهما صلى الله عليه وسلم أمر بتعليق السوط في البيت..وروى الحاكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في عمرة وكان معه أبو بكر وبعض من الصحابة وكان أبو بكر قد كلف غلاماً له بزاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل صلى الله عليه وسلم في مكان في الطريق ومعه هؤلاء الصحابة وقد تأخر الغلام ثم حينما ظهر إذا به لوحده فقام إليه أبو بكر وكان محرما،فقال له:أين البعير؟فقال:أضلني يا أبا بكر،فأخذ أبو بكر يضرب الغلام والرسول صلى الله عليه وسلم ينظر ويقول( انظروا إلى هذا المُحْرم يؤدب غلامه وكان ينظر مبتسما))وهذا منه إقرار..ولا بد من الحذر من الدعاء على الأولاد بالشر فقد نهى عن ذلك صلى الله عليه وسلم فقال( لا تدعو على أولادكم و لا تدعوا على أموالكم،لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجاب لكم))رواه مسلم ..
أيها الإخوة المؤمنون:وأما هديه عليه الصلاة والسلام وصحابته في تربية البنات فهم أشد اهتماماً ورحمة وإعداداً للأم الصالحة،في تعويدهن على الحياء،وعدم مخالطة الرجال وحرصهن على العلم والعبادة،والورع والتربية للأولاد..فسيرة فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسماء بنت أبي بكر،وأمامة بنت أبي العاص،وغيرهن من الصحابيات رضوان الله عليهن دليل على ذلك،نقول هذا لمن أهمل بناته برعاية أخلاقهن ولباسهن وحجابهن أو أساء معاملتهن وضيع حقوقهن..وهي مسئولية على عاتق كل أب أو أم بل هو تكليف رباني حمّله الله للمسؤول عن الأبناء والبنات و إن كان الأب مشغولاً أو لا يحسن التربية يمكن أن يستعين بمن يثق به لتربية أولاده وتأديبهم من الثقات والمربين..والسنة النبوية غنيةٌ بدروس التربية .
عباد الله..إن المتطلع لمجتمعنا اليوم يرى أحوالاً لأولادنا ما كنا نعرفها قبلُ،ولا توافق ما قرأناه من نماذج رائعة،الميوعة الزائدة والتفنن بأنواع الملابس وتزيين السيارات وعدم الالتزام بقوانين المرور والاستعراض وإيذاء الغير بها و السهر وممارسة الفوضى..كل ذلك بل أشد أصبحت طابعاً لبعض الشباب وأشبهوا ببعضها البنات وكذلك بناتنا اللاتي أصبحن وأمسين يتعلقن بالأسواق والموضات أو ما هبط من المجلات والقنوات..وهي أحوال مؤسفة ليست اللائمة على الأب والأم وحدهما..لكنني أوجه اللوم أيضا إلى بعض وسائل الإعلام،كالقنوات الفضائية التي اشتركت معنا في تربية أولادنا وهدم كيان الأسرة.
إن نظرة واحدة لقنوات العهر والفجور من أغان هابطة ومسلسلات هادمة تركيةٍ و عربيةٍ وأجنبية ، وما يعرض فيها من تضييع للأخلاق،وتعليم للمساوئ،وتعويد على أخلاق وعادات الغير،كل ذلك كافٍ حتى نعلم مدى الخطر الكبير الذي يؤثر على التربية،وهكذا ضاع توجيه الأب والأم ونصح المدرس المربي،ومن ثم جاء ما يسمى بالانترنت ومقاهية ورسائل الجوال ومقاطعة وكيف غزانا في قعر بيوتنا وأدخل الفساد في بعض استخداماته السيئة لأولادنا وسبب الإدمان المرضي لأولادنا تلك الأجهزة الالكترونية وألعابها..
أحبتي..إن هموم شبابنا بعيدة كل البعد عن الجدّية فهموم شباب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسؤولية عظيمة عليك أيها الأب ولو قلبت في أحوالك وأمورك لوجدت أنك مقصر كثيرا تجاه بيتك وأسرتك ، أليس من العيب مثلا أن ترى بعض الآباء يسافرون طويلاً ويسهرون إلى أواخر الليل كل يوم في استراحة أو مجلس أمام ورقة يقتلون فيها الوقت،أو جلسة قيل وقال،أو أمام قنوات يقلبها مهملاً بيته و أولاده..ثم أليس من العيب والخطر أن ترى بعض الآباء يهملون تربية أولادهم ويدلّلونهم ولايحاسبونهم على الخطأ والإيذاء ولو عرفوه، كل ذلك بدعوى عدم تخويف الولد وتعقيد نفسيته ، ثم يستفحل الأمر بعد ذلك ولات حين مندم ، أليس من الخطأ إخوتي أن نرى أبناءنا وبناتنا يصاحبون من هب ودب ، ولا ننبههم إلى ذلك .
ليس اليتيم من انتهى أبواه من
هم الحياة و خلفاه ذليلا

إن اليتيم هو الذي تلقى له
أمَّاً تخلّت أو أباً مشغولاً

إن كثيراً من المشاكل التي يقع فيها أولادنا يجد المتأمل فيها أن صديق و صديقة السوء خلفها..وإذا لم نقم بمراقبتهم وتربيتهم تربية صالحة فمن الذي يقوم عليها؟هل يقوم عليها أباعد الناس؟أو يترك هؤلاء الأولاد والأغصان الغضة تعصف بها رياح الأفكار المضللة والاتجاهات المنحرفة والأخلاق الهدامة ؟ فينشأ من هؤلاء جيل فاسد لا يرعى لله ولا للناس حرمة،ولا حقوقا،جيل فوضوي متهور لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا،متحرر من كل رق إلا من رق الشيطان ، منطلق من كل قيد إلا قيد الشهوة والطغيان((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ))بارك الله لي و لكم
الخطبة الثانية الحمد لله وحد ه و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده أما بعد ..
إن بعض الناس يقول معتذرا أنا لا أستطيع تربية أولادي فهم كبروا أو تمردوا علي و قد تجد أنه من أسباب ذهاب هيبته واحترامه في نفوسهم لأنه أضاع أمر الله فيهم في أول أمرهم،فأضعتهم و لم تسأل عن أحوالهم ولا تأنس بالاجتماع إليهم،على طعام أو نزهة فتقع الجفوة بينك و بينهم و تحصل النفرة فكيف ينقادوا لك أو يأخذوا بتوجيهاتك و إلى من يلجئون عند المشكلة أو المصيبة فلا بد إذاً من بذل الجهد في تربيتهم والدعاء لهم مع التوكل على الله وحينذاك نعذر أمام الله ..وتقوى الله أولاً و أخيراً تصلح الدنيا والدين((وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ))اللهم أصلح لنا الذرية و اجعلهم قرة عين لوالديهم،وجنبهم الكفر و الفسوق و العصيان((رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاما))
اللهم يامن عز وارتفع وذل لعظمته كل شيء وخضع نسألك نصراً عاجلاً مؤزراً لإخواننا في سوريا على عدوك وعدوهم يارب العالمين..اللهم ارحم ضعفهم وتول أمرهم..واجمع شملهم واحفظ عليهم دينهم وأموالهم وأعراضهم..كن لهم مؤيداً ونصيراً ومعيناً وظهيراً..اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل بلاء وفتنة..ومن شر كل ذي شر يا ذا الجلال والإكرام..
التبرعات الخاصة بسوريا(هيئة الإغاثة)
الاستغاثة ..


 0  0  843
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 02:43 صباحًا الثلاثاء 6 محرم 1447 / 1 يوليو 2025.

Powered by Dimofinf cms Version 4.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Ltd.